responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 866
وفي رواية أخرى «فيخرج عنق من النار فيلتقط الكفار لقط الطائر حب السمسم» صححه أبو محمد بن العربي في قبسه وقال: «يفصله عن الخلق بالمعرفة كما يفصل الخلق بالمعرفة كما يفصل الطائر حب السمسم من التربة» .
وخرج الترمذي «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصران ولسان ينطق يقول: إني وكلت بثلاث: بكل جبار عنيد، ويكل ما دعا مع الله إلهاً آخر، وبالمصورين» وفي الباب عن أبي سعيد قال أبو عيسى: هذا حديث غريب صحيح.
وذكر ابن وهب قال: حدثني العلاف بن خالد في قول الله تعالى: {وجيء يومئذ بجهنم} قال: يؤتى بجهنم يوم القيامة يأكل بعضها بعضاً يقودها سبعون ألف ملك فإذا رأت الناس وذلك قوله تعالى: {إذا رأتهم من مكان بعيد} الآية فإذا رأتهم زفرت زفرة فلا يبقى نبي ولا صديق إلا برك لركبتيه يقول: يا رب نفسي نفسي ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي أمتي، وكان بعض الوعاظ يقول: أيها المجترىء على النار ألك طاقة بسطوة الجبار ومالك خازن ومالك إذا غضب على النار وزجرها زجرة كادت تأكل بعضها بعضاً.

باب ما جاء في مقامع أهل النار وسلاسلهم وأغلالهم وأنكالهم
قال الله تعالى: {ولهم مقامع من حديد}

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 866
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست