responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 853
الجنة؟ قال: فسكتوا، ثم قالوا: خبزة يا أبا القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الخبز من الدرمك» .
قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث خالد عن الشعبي عن جابر.

باب ما جاء في سعة جهنم وعظم سرادقها وبيان قوله تعالى " وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين "
باب ما جاء في سعة جهنم وعظم سرادقها وبيان قوله تعالى وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين
قال الله تعالى: {إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها} .
ابن المبارك قال: «أخبرنا عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عميرة، عن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قال: قلت: لا.
قال: أجل، والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفاً تجري منها أودية القيح والدم، قلت: لها أنهاراً؟ قال: لا بل أودية، ثم قال: أتدري ما سعة جسر جهنم؟ قلت: لا.
قال: قلت: أجل حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة} قلت: فأين الناس يومئذ؟ قال: على جسر جهنم» خرجه الترمذي وصححه وقد تقدم.
و «عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لسرادق النار أربع جدر

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 853
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست