responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 819
النساء» وسيأتي.
وقال: «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء» .
وهو معنى قوله عليه السلام في الحديث المتقدم: «مائلات مميلات» .
قال الحافظ بن دحية: تحفظوا عباد الله منهن وتجبنوا غيهن ولا تثقوا بودهن ولا عهدهن ففي نقصان عقولهن ودينهن ما يغني عن الإطناب فيهن.
باب منه
البخاري «عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من يأتي.
قيل: ومن يأبى يا رسول الله قال: من أطاعتي دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» .
وذكر ابن أبي الدنيا قال: حدثنا محمد بن علي، حدثنا أبو إسحاق بن الأشعث قال: سمعت فضيل بن عياض يقول: سمعت ابن عياض يقول: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية مشوهة خلقتها فتشرف على الخلائق فيقال: هل تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال هذه الدنيا التي تشاجرتم عليها.
بها قطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم واغتررتم، ثم تقذف في جهنم فتنادي أي رب أين أتباعي وأشياعي فيقول الله: تعالى: ألحقوا بها أتباعها وأشياعها.

باب ما جاء أن العرفاء في النار
«عن أبي داود، عن غالب القطان، عن رجل، عن أبيه، عن جده

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 819
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست