responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 799
أخرى حتى يخرج من النار إلى أن يدخل الجنة.
خرجه مسلم في الصحيح وسيأتي.

باب منه وفي أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين وفي أول ما يقولون له
أبو داود الطيالسي قال: «حدثنا عبد الله المبارك قال: حدثني يحيى بن أيوب عن عبيد الله زحر، عن خالد بن أبي عمران، عن أبي عياش، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم أنبأتكم بأول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة وبأول ما يقولون له؟ قالوا: نعم يا رسول الله.
قال: فإن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي؟ فيقولون: نعم يا ربنا قال: وما محملكم على ذلك؟ قال: فيقولون: عفوك ورحمتك ورضوانك، فيقول: فإني قد أوجبت لكم رحمتي» .
باب منه
ذكر أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم أن رجلاً كان في الأمم الماضية يجتهد في العبادة ويشدد على نفسه ويقنط الناس من رحمة الله ثم مات قال: إي رب مالي عندك؟ قال: النار.
قال: فأين عبادتي واجتهادي؟ قيل له: إنك كنت تقنط الناس من رحمتي في الدنيا وأنا أقنطك من رحمتي.

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 799
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست