responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 771
قيل: يجوز أن يدخلهم تأديباً لهم وإن لم يعذبهم فيها، ويكون صرف نعيم الجنة عنهم مدة كونهم فيها عقوبة لهم كالمحبوسين في السجون، فإن الحبس عقوبة لهم وإن لم يكن معه غل ولا قيد والله أعلم.
وسيأتي لهذا مزيد بيان في أبواب النار إن شاء تعالى.
وقوله: ضبائر ضبائر معناه جماعات جماعات الواحدة ضبارة بكسر الضاد وهي الجماعة من الناس.
وبثوا: فرقوا.
والحبة بكسر الحاء بزر البقول وحميل السيل ما احتمله من غثاء وطين.
وسيأتي إن شاء الله تعالى.

باب فيمن يشفع لهم قبل دخول النار من أجل أعمالهم الصالحة وهم أهل الفضل في الدنيا
ذكر أبو عبد الله محمد بن ميسرة الجبلي القرطبي في كتاب التبيين له.
روى أبي وابن وضاح من حديث أنس يرفعه قال: يصف أهل النار فيقرنون فيمر بهم الرجل من أهل الجنة فيقول الرجل منهم يا فلان: أما تذكر رجلاً سقاك شربة ماء يوم كذا وكذا؟ فيقول: إنك لأنت هو.
قال: فيقول نعم.

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 771
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست