responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 735
ميزان منها صنف من الأعمال كما قال:
ملك تقوم الحادثات لعدله ... فلكل حادثة لها ميزان
تتصرف الأشياء في ملكوته ... ولك شيء مدة وأوان
ويمكن أن يكون ميزاناً واحداً عبر عنه بلفظ الجمع كما قال تعالى {كذبت عاد المرسلين} و {كذبت قوم نوح المرسلين} وإنما هو رسول واحد، وقيل: المراد بالموازين جمع موزون أي الأعمال الموزونة لا جمع ميزان.
وخرج اللالكائي في سننه، عن أنس رفعه: أن ملكاً موكل بالميزان فيؤتى بابن آدم فيوقف بين كفتي الميزان، فإن رجح نادى الملك بصوت يسمع الخلائق كلها: سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً وإن خف نادى الملك: شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً وخرج عن حذيفة قال: [صاحب الميزان يوم القيامة جبريل عليه السلام] .
فصل: وأما أصحاب الأعراف فيقال: إنهم مساكين أهل الجنة.

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 735
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست