responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 682
أجمعين} .
فيبدأ بالأنبياء عليهم السلام {فيقول: ماذا أجبتم} قيل: في تفسيرها كانوا قد علموا ولكن ذهبت عقولهم وعزبت أفهامهم ونسوا من شدة الهول وعظيم الخطب وصعوبة الأمر فقالوا: {لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب} ثم يقربهم الله تعالى فيدعى نوح عليه السلام، ويقال: إن الهيبة تأخذ بمجامع قلوبهم فيذهلون عن الجواب.
ثم إن الله يثبتهم ويحدث لهم ذكراً فيشهدون بما أجابت به أممهم ويقال إنما قالوا ذلك تسليماً كما فعل المسيح في قوله {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب} .
والأول أصح لأن الرسل يتفاضلون، والمسيح من أجلهم لأنه كلمة الله وروحه، قاله أبو حامد.
وخرج ابن ماجه، حدثنا أبو كريب وأحمد بن سنان قالا: «حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل ويجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 682
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست