responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 516
على بعير وتحشر بقيتهم النار تبيت معهم حيث يأتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا» أخرجه البخاري أيضاً.
وقال قتادة: الحشر الثاني نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، وتأكل منهم من تخلف.
قال القاضي عياض: هذا الحشر في الدنيا قبل قيام الساعة وهو آخر أشراطهما كما ذكره مسلم بعد هذا في آيات الساعة.
قال فيه: وآخر ذلك في نار تخرج من قعر عدن تزجر الناس، وفي رواية تطرد الناس إلى محشرهم، وفي حديث آخر: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجار ويدل على أنها قبل يوم القيامة.
قوله: فتقيل معهم حيث قالوا، وتمسي معهم حيث أمسوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا.
وقال وفي بعض الروايات في غير مسلم فإذا سمعتم به فاخرجوا إلى الشام كأنه أمر بسبقها إليه قبل إزعاجها لهم.
قال المؤلف رحمه الله: وذكر الحليمي في منهاج الدين له من حديث ابن عباس وذكر أن ذلك في الآخرة فقال: يحمتل قوله عليه السلام: «تحشر الناس على ثلاث طرائق» إشارة إلى الأبرار والمخلطين والكفار، فالأبرار

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست