responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
فلا يستطيعون توصية} أي أن يوصوا {ولا إلى أهلهم يرجعون} أي من أسواقهم وحيث كانوا {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون} ، {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث} النفخة هي النفخة الثانية نفخة البعث.
والصور: قرن من نور يجعل فيه الأرواح يقال إن فيه من الثقب على عدد أرواح الخلائق على ما يأتي.
قال مجاهد هو كالبوق ذكره البخاري، فإذا نفخ فيه صاحب الصور النفخة الثانية ذهب كل روح إلى جسده {فإذا هم من الأجداث} أي القبور {ينسلون} أي يخرجون سراعاً يقال نسل ينسل وينسل بالضم أيضاً: إذا أسرع في مشيه فالمعنى يخرجون مسرعين وفي الخبر: أن بين النفختين أربعين عاماً.
وسيأتي.
وفي البخاري عن ابن عباس في قوله تعالى: {فإذا نقر في الناقور} : الصور: قال: و [الراجفة] النفخة الأولى [والرادفة] الثانية.
وروي عن مجاهد أنه قال: للكافرين هجعة قبل يوم القيامة يجدون فيها طعم النوم، فإذا صيح بأهل القبور قاموا مذعورين عجلين ينظرون مايراد بهم لقوله تعالى: {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} وقد أخبر الله عز وجل عن الكفار أنهم يقولون {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا} ؟ فيقول لهم الملائكة أو المؤمنون على اختلاف المفسرين {هذا

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست