responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 454
باب في قول الله تعالى
{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}
وهم الملائكة، أو الشهداء، أو الأنبياء، أو حملة العرش، أو جبريل، أو ميكائيل، أو ملك الموت.
صعق: مات.
روى الأئمة عن أبي هريرة قال: قال رجل من اليهود بسوق المدينة: والذي اصطفي موسى على البشر.
فرفع رجل من الأنصار يده فلطمه.
قال: تقول هذا وفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فذكرت ذلك لرسول الله قال الله عز وجل {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} فأكون أول من رفع رأسه فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي.
أو كان ممن استثنى الله.
ومن قال: [أنا خبر من يونس بن متى: فقد كذب] لفظ ابن ماجه أخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر، وأخرجه الترمذي عن أبي كريب محمد بن العلاء.
قال: حدثنا عبدة بن سليمان جميعاً، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وأخرجه البخاري ومسلم بمعناه.
فصل: واختلف العلماء في المستثنى: من هو؟ فقيل الملائكة.
وقيل الأنبياء.
وقيل الشهداء واختاره الحليمي قال: وهو مروي عن ابن عباس أن

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست