responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
النجار على بغلة له ونحن معه إذ جاء به فكادت تلقيه.
وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة كذا كان الحريري يقول.
فقال من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا.
قال: فمتى مات هؤلاء؟ قال ماتوا في الإشراك.
فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع» .
وخرج أيضاً «عن عائشة رضي الله عنها أنه قالت: دخلت علي عجوزان من عجائز يهود المدينة فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم.
قالت فكذبتهما ولم أنعم أن أصدقهما.
فخرجتا ودخل على رسول الله.
فقلت: يا رسول الله إن عجوزين من عجائز يهود المدينة قالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقتا إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم، قالت: فما رأيته بعد في صلاة إلا يتعوذ من عذاب القبر» خرجه البخاري أيضاً وقال: «تسمعه البهائم كلها» ، وخرج هناد بن السري في زهده، «حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن شفيق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي يهودية فذكرت عذاب القبر فكذبتها.
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علي فذكرت ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنهم ليعذبون في قبورهم حتى تسمع البهائم أصواتهم» .

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست