responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 297
قلت: وممن خلق من تلك التربة: عيسى بن مريم عليه السلام على ما يأتي بيانه آخر الكتاب إن شاء الله تعالى، وهذا الباب يبين لك معنى قوله تعالى: {يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب} .
وقوله: {هو الذي خلقكم من طين} .
وقوله: {ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} ولا تعارض في شيء من ذلك على ما بينا في كتاب الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمن من السنة وآي الفرقان وهذا الباب يجمع لك كله فتأمله.

باب مايتبع الميت إلى قبره وبعد موته وما يبقى معه فيه
مسلك «عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتبع الميت ثلاث.
فيرجع اثنان ويبقى واحد: يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله» .
وروى أبو نعيم «من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع يجري أجرها للعبد بعد موته وهو في قبره: من علم علماً أو أجرى نهراً أو حفر بئراً أو غرس نخلاً أو بنى مسجداً

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست