responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أرواحكم تعرض إذا مات أحدكم على عشائركم وموتاكم، فيقول بعضهم لبعضهم: دعوه يستريح فإنه كان في كرب.
ثم يسألونه: ما عمل فلان؟ وما عملت فلانة؟ فإن ذكر خيراً حمدوا الله واستبشروا، وإن كان شراً قالوا: اللهم اغفر له حتى أنهم يسألون، هل تزوج فلان؟ هل تزوجت فلانة؟ قال: فيسألونه عن رجل مات قبله فيقول: ذاك مات قبلي؟ أما مر بكم؟ فيقولون: لا والله.
فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون.
ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، حتى إنهم ليسألونه عن هر البيت» .
ذكره الثعلبي رحمه الله.
وقد قيل في قوله عليه الصلاة والسلام: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» : إنه هذا التلاقي، وقد قيل: تلاقي أرواح النيام والموتى.
وقيل غير هذا.
والله أعلم.

باب منه
روى من حديث ابن لهيعة، «عن بكير بن الأشج، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الميت يؤذيه في قبره ما يؤذيه في بيته» ،

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست