responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
وقال ثابت البناني: كان شاب به رهق فلما نزل به الموت انكبت عليه أمه وهي تقول: يا بني قد كنت أحذرك مصرعك هذا، قال: يا أماه إن لي رباً كثير المعروف، وإني لأرجو اليوم أن لا يعدمني بعض معروفه، فقال ثابت: فرحمه الله يحسن ظنه بالله في حاله تلك.
وقال عمر بن ذر يوماً في كلامه ـ وعنده ابن أبي داود وأبو حنيفة ـ أتعذبنا وفي أجوافنا التوحيد؟ لا أراك تفعل.
اللهم اغفر لمن لم يزل على مثل حال السحرة في الساعات التي غفرت لهم، فإنهم قالوا: {آمنا برب العالمين} فقال أبو حنيفة: رحمك الله القصص بعدك حرام.
وكان يحيى بن زكريا إذا لقي عيسى بن مريم عليهما السلام: عبس، وإذا لقيه عيسى، تبسم، فقال له عيسى: تلقاني عابساً كأنك آيس؟ فقال

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست