responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
لا فخر إلا فخر أهل التقى ... غداً إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التقي ... والبر كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره ... وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة ... وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ما ... يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره ... في كل ما يقضي وما يقدر
فصل: قال العلماء رحمة الله عليهم: ليس للقلوب أنفع من زيارة القبور وخاصة إن كانت قاسية فعلى أصحابها أن يعالجوها بأربعة أمور:
أحدها: الإقلاع عما هي عليه بحضور مجالس العلم بالوعظ والتذكر، والتخويف والترغيب، وأخبار الصالحين.
فإن ذلك مما يلين القلوب وينجع فيها.
الثاني: ذكر الموت من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات وميتم البنين والبنات كما تقدم في الباب قبل، يروى أن امرأة شكت إلى عائشة رضي الله عنها قساوة قلبها.
فقالت لها: أكثري من ذكر الموت يرق قلبك.
ففعلت ذلك فرق قلبها.
فجاءت تشكر عائشة

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست