responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 1226
نحن أخرجناه من المدينة.
قال عبد الله بن إدريس الأودي: وما عرفت أن دجالاً يجمع على دجالة حتى سمعتها من مالك بن أنس.
وقوله: قريب من ثلاثين قد جاء عددهم معيناً في حديث حذيفة قال: قال رسول الله: «تكون في أمتي دجالون كذابون سبعة وعشرون.
منهم أربع نسوة، وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي» خرجه أبو نعيم الحافظ وقال: هذا حديث غريب تفرد به معاوية بن هشام، ووجد في كتابه بخط أبيه حدث به أحمد بن حنبل عن علي بن المديني.
وقال القاضي عياض: هذا الحديث قد ظهر فلو عد من تنبأ من زمني النبي إلى الآن ممن أشهر بذلك وعرف واتبعه جماعة على ضلالته، لوجد هذا العدد فيهم ومن طالع كتاب الأخبار والتواريخ عرف صحة هذا.
وقوله: حتى يقبض العلم، فقد قبض العمل به ولم يبق إلا رسمه على ما يأتي بيانه.
وقوله: وتكثر الزلازل فقد ذكر أبو الفرج بن الجوزي أنه وقع منها بعراق العجم كثير، وقد شاهدنا بعضها بالأندلس وسيأتي

اسم الکتاب : التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 1226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست