responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 63
عبد الله ابن سلام، قال: إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض.
خرجه ابن خزيمة وابن أبي الدنيا.
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن قتادة، قال: كانوا يقولون: إن الجنة في السموات السبع، وإن جهنم لفي الأرضين السبع.
وروى ورقاء، عن أبي نجيح، عن مجاهد.
{وفي السماء رزقكم وما توعدون} .
قال: الجنة في السماء، وقال استدل بعضهم لهذا بأن الله تعالى أخبر أن الكفار يعرضون على النار غدواً وعشياً ـ يعني في مدة البرزخ ـ وأخبر أنه لا تفتح لهم أبواب السماء، فدل أن النار في الأرض.
وقال تعالى:
{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} .
وفي حديث البراء بن عازب، «عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في صفة قبض الروح، قال في روح الكافر: حتى ينتهوا بها السماء فيستفتحون فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} » .
قال: يقول قال تعالى: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى قال: فتطرح روحه طرحاً خرجه الإمام أحمد وغيره.
«وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في صفة قبض الروح، وقال في روح الكافر: فتخرج كأنتن ريح جيفة، فينطلقون به إلى باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح! كلما أتوا على أرض قالوا

اسم الکتاب : التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست