responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 422
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ , أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , حَدَّثَنِي أَبِي , حَدَّثَنَا فَزَارَةُ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدَّثُونَ
وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِي أُمَّتِي هَذِهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ".
أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
وَاعْلَمْ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُ الْحُسْنَى , وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ.
أَمَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَتْ لَهُ السِّفَارَةُ وَالْمُفَاخَرَةُ , فَإِنْ وَقَعَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ بَعَثُوهُ سَفِيرًا , وَإِنْ فَاخَرَهُمْ حَيٌّ بَعَثُوهُ مُفَاخِرًا وَرَضُوا بِهِ.
وَأَمَّا فِي الإِسْلامِ فَفَضَائِلُهُ كَثِيرَةٌ.
وَهُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رياح بن عبد الله بن قرط ابن رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعِنْدَ كَعْبٍ يَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّسَبِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي , أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ , أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ , أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَعْرُوفٍ , أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ , أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ , حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدًا السَّيْفَ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ , قَالَ: أَيْنَ تَعْمِدُ يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ مُحَمَّدًا. قَالَ: وَكَيْفَ تَأْمَنُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي زُهْرَةَ وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدًا؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ صَبَأْتَ وَتَرَكْتَ دِينَكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ. قَالَ: أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى الْعَجَبِ يَا عُمَرُ؟ إِنَّ ختنك وأختك قد صبآ وَتَرَكَا دِينَكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ فَمَشَى عُمَرُ ذَامِرًا حَتَّى أَتَاهُمَا وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُقَالُ لَهُ خَبَّابٌ فَلَمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ حِسَّ

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست