responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
عبد مناف , ابن قُصَيِّ , بْنِ كِلابِ , بْنِ مُرَّةَ , بْنِ كَعْبِ , بن لؤي , بن غالب ,
ابن فِهْرِ , بْنِ مَالِكِ , بْنِ النَّضْرِ , بْنِ كِنَانَةَ , بن خزيمة , من مدركة , ابن إلياس , ابن مُضَرَ , بْنِ نِزَارِ , بْنِ مَعْدِ , بْنِ عَدْنَانِ , بْنِ أُدَدِ , بْنِ الْهَمَيْسَعِ , بْنِ حَمَلِ , بْنِ النبت ابن قيدَارَ , بْنِ إِسْمَاعِيلَ , بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَاسْمُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُحَمَّدٌ , وَأَحْمَدُ , وَالْحَاشِرُ , وَالْمُقَفِّي , وَالْمَاحِي , وَالْخَاتِمُ , وَالْعَاقِبُ , وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ , وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ , وَنَبِيُّ الْمَلاحِمِ , وَالشَّاهِدُ وَالْبَشِيرُ , وَالنَّذِيرُ , وَالضَّحُوكُ وَالْقِتَالُ , وَالْمُتَوَكِّلُ , وَالْفَاتِحُ , وَالأَمِينُ , وَالْمُصْطَفَى , وَالرَّسُولُ , وَالأُمِّيُّ وَالْقُثَمُ.
فَالْحَاشِرُ: الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ وَهُوَ يَقْدُمُهُمْ. وَالْمُقَفِّي آخِرُ الأَنْبِيَاءِ. وَكَذَلِكَ الْعَاقِبُ. وَالْمَلاحِمُ: الْحُرُوبُ. وَالضَّحُوكُ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ وَذَلِكَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ طَيِّبُ النَّفْسِ فَكِهًا. وَالْقُثَمُ مِنَ الْقَثْمِ وَهُوَ الإِعْطَاءُ , وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ.
فَأَمَّا صِفَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فإنه كان رَبْعَةٌ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ , أَزْهَرُ اللَّوْنِ , أَشْعَرُ , أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ , أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ.
وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَأَصْدَقَهُمْ لَهْجَةً , وَأَلْيَنَهُمْ عَرِيكَةً , وَأَكْرَمَهُمْ عِشْرَةً.
أَرْضَعَتْهُ ثُوَيْبَةُ مَوْلاةُ أَبِي لَهَبٍ أَيَّامًا ثم قدمت حليمة فأكملت رضاعته.
تَزَوَّجَتْهُ خَدِيجَةُ وَلَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً , فَأَتَتْ مِنْهُ بِزَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُومٍ وَفَاطِمَةَ وَالْقَاسِمِ وَالطَّاهِرِ وَالطَّيِّبِ. وَقِيلَ: وَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ فِي الإِسْلامِ , فَلُقِّبَ بِالطَّاهِرِ وَالطَّيِّبَ. وَوَلَدَتْ مَارِيَةُ إِبْرَاهِيمَ.
وَبُعِثَ لأَرْبَعِينَ سَنَةً فَنَزَلَ الْمَلَكُ عَلَيْهِ بِحِرَاءٍ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ: وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ كَرِبَ [لَهُ] وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ وَعَرِقَ جَبِينُهُ.
وَرُمِيَتِ الشَّيَاطِينُ بَعْدَ عِشْرِينَ يَوْمًا مِنْ مَبْعَثِهِ.
وَبَقِيَ ثَلاثَ سِنِينَ يَسْتَتِرُ بِالنُّبُوَّةِ , ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ: {فَاصْدَعْ بما تؤمر}

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست