responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 360
الْحَمَائِمَ , وَمَا كَفَاهُمْ أَخْذُ مَالِهِ حَتَّى حَبَسُوهُ {أحصاه الله ونسوه} .
أَيْنَ مَا كَانُوا جَمَعُوهُ , كَمْ لِيمُوا وَمَا سَمِعُوهُ , كَمْ قِيلَ لَهُمْ لَوْ قَبِلُوهُ , ذَهَبَ الْعَرَضُ غَيْرَ أَنَّ الْعِرْضَ دَنَّسُوهُ {أَحْصَاهُ اللَّهُ ونسوه} .
كَمْ كَاسِبٍ لِلْمَالِ مِنْ حَرَامِهِ وَحَلالِهِ , كَانَ يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ عَلَى عُودِ خِلالِهِ , وَلا يُنْفِقُ مِنْهُ شَيْئًا فِي تَقْوِيمِ خِلالِهِ , فَلَمَّا وَقَعَ صَرِيعًا بَيْنَ أَشْبَالِهِ اشْتَغَلُوا عَنْهُ بِانْتِهَابِ مَالِهِ , ثُمَّ فِي اللَّحْدِ نَكَسُوهُ {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} .
جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الَّذِينَ عَرَفُوا الْحَقَّ فاتبعوه , وزجروا الهوى عنهم وردعوه , إنه قريب مجيب.

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست