responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 310
سُقِيَ , وَشَرَرُ النَّارِ إِلَيْهِ يَرْتَقِي , فَمَنْ يَتَّقِي تلك الرامية {نار حامية} .
لَوْ رَأَيْتَهُ يُقَاسِي حَرَّهَا وَيُعَانِي ضُرَّهَا , جَحِيمَهَا وَقُرَّهَا , وَاللَّهِ لا يَدْفَعُ الْيَوْمَ شَرَّهَا إِلا عين هامية {نار حامية} .
يَفِرُّ الْوَلَدُ مِنْ أَبِيهِ , وَالأَخُ مِنْ أَخِيهِ؛ وَكُلُّ قَرِيبٍ مِنْ ذَوِيهِ , أَسَمِعْتَ يَا مَنْ معاصيه ناميه {نار حامية} .
لِهَذَا كَانَ الْمُتَّقُونَ يَقْلَقُونَ وَيَخَافُونَ رَبَّهُمْ وَيُشْفِقُونَ , وَكَمْ جَرَتْ مِنْ عُيُونِ الْقَوْمِ عُيُونٌ , كَانَتْ جُفُونُهُمْ دَائِمَةً دَامِيَةً [مِنْ خَوْفِهِمْ مِنْ نَارٌ حامية.
أَجَارَنَا اللَّهُ بِكَرَمِهِ مِنْهَا وَوَفَّقَنَا لِمَا يُنْجِي عَنْهَا , وَجَعَلَنَا بِفَضْلِهِ مِمَّنْ قَامَ بِمَا يُؤْمَرُ وَاجْتَنَبَ مَا عَنْهُ يُنْهَى , فَكَمْ لَهُ مِنْ نعم سامية {نار حامية} ] .

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست