responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 257
وَالثَّانِي: ابْنَ خَالَتِهِ. رَوَاهُ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالثَّالِثُ: كَانَ عَمَّ مُوسَى. قَالَهُ ابْنُ إسحاق.
قوله تعالى: {فبغى عليهم} وَفِيهِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ جَعَلَ لِبَغِيَّةٍ جُعْلا عَلَى أَنْ تَقْذِفَ مُوسَى بِنَفْسِهَا , فَفَعَلَتْ فَاسْتَحْلَفَهَا مُوسَى عَلَى مَا قَالَتْ فَأَخْبَرَتْهُ بِقِصَّتِهَا. فَهَذَا بُغْيُهُ. قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ بَغَى بِالْكُفْرِ. قَالَهُ الضَّحَّاكُ. وَالثَّالِثُ: بِالْكِبْرِ.
قَالَهُ قَتَادَةُ. وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ زَادَ فِي طُولِ ثِيَابِهِ شِبْرًا. قَالَهُ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ. وَالْخَامِسُ: أَنَّهُ كَانَ يَخْدِمُ فِرْعَوْنَ وَيَتَعَدَّى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَظْلِمُهُمْ. حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ.
وَفِي الْمُرَادِ بمفاتحه قَوْلانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مَفَاتِيحُ الْخَزَائِنِ الَّتِي تُفْتَحُ بِهَا الأَبْوَابُ. قَالَهُ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ. قَالَ خَيْثَمَةُ: كَانَتِ الْمَفَاتِيحُ الَّتِي تُفْتَحُ بِهَا الأَبْوَابُ وَقْرَ سِتِّينَ بَغْلا , وَكَانَتْ مِنْ جُلُودٍ , كُلُّ مِفْتَاحٍ مِثْلُ الإِصْبَعِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَفَاتِيحِ الْخَزَائِنُ , قَالَهُ السُّدِّيُّ وَأَبُو صَالِحٍ وَالضَّحَّاكُ. قَالَ الزَّجَّاجُ: وَهَذَا الأَشْبَهُ وَإِلَى نَحْوِ هَذَا ذَهَبَ ابْنُ قُتَيْبَةَ. قَالَ أَبُو صَالِحٍ: كَانَتْ خَزَائِنُهُ تُحْمَلُ عَلَى أَرْبَعِينَ بَغْلا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} أَيْ تُثْقِلُهُمْ وَتُميِلُهُمْ. وَالْعُصْبَةُ: الْجَمَاعَةُ. وَفِي الْمُرَادِ بها ها هنا سِتَّةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: أَرْبَعُونَ رَجُلا. رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَالثَّانِي: مَا بَيْنَ الثَّلاثَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ رَوَاهُ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَالثَّالِثُ: خَمْسَةَ عَشَرَ. قَالَهُ مُجَاهِدٌ.

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست