مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التبصرة
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
254
وَرَدُوا إِلَيْهِ أَكْرَمَ وُرُودٍ , وَأَمِنُوا فِي وِصَالِهِمْ عَائِقُ الصُّدُودِ , وَأَتْعَبُوا الأَعْضَاءَ فِي خِدْمَتِهِ وَالْجُلُودَ , فَمَنَحَهُمْ طِيبَ الْعَيْشِ فِي جَنَّاتِ الْخُلُودِ {فِي سدر مخضود} .
تَصَافَوْا فَاصْطَفُّوا فِي خِدْمَتِهِ كَالْجُنُودِ , وَاسْتَلُّوا سُيُوفَ الْجِهَادِ مِنَ الْغُمُودِ , وَقَمَعُوا بِالصِّدْقِ الْعَدُوَّ الْكَنُودَ , وأرغموا بِسَبْقِهِمْ أَنْفَ الْحَسُودِ , فَخَصَّهُمْ مَوْلاهُمْ بِالْفَضْلِ وَالسُّعُودِ {في سدر مخضود} .
طَلَبُوا بِالصِّدْقِ الصَّادِقَ الْوَدُودَ , وَسَعَوْا إِلَيْهِ يَسْأَلُونَ إِنْجَازَ الْوُعُودِ , وَطَمِعُوا فِي كَرَمِهِ أَنْ يَتَفَضَّلَ وَيَعُودَ , وَأَسْبَلُوا دُمُوعَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ عَلَى الْخُدُودِ , فَيَا لَنَعِيمِهِمْ وَأَطْيَبُ مِنْهُ الْخُلُودُ {فِي سِدْرٍ مخضود} .
شَكَرُوا مَنْ أَخْرَجَهُمْ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ , وَتَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِكُلِّ خَيْرٍ وَجُودٍ , وَعَلِمُوا أَنَّ الإخلاص هو المقصود , فاستعدوا وأوعدوا لليوم المشهود {في سدر مخضود} .
تَمَكَّنُوا بِالْكِتَابِ الْقَديِمِ , وَطَلَبُوا مِنَ الْمُنْعِمِ الْكَرِيمِ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِالْفَضْلِ وَالتَّكْرِيمِ , فَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْخَيْرِ الْعَمِيمِ , فَهُمْ فِي الْجِنَانِ فِي أَحْلَى نَعِيمٍ , عِنْدَ مَلِكٍ كَبِيرٍ عَظِيمٍ , لَيْسَ بِوَالِدٍ وَلا مولود {في سدر مخضود وطلح منضود} .
أَعَدَّ لَهُمْ أَوْفَى الذَّخَائِرِ , وَهَذَّبَ مِنْهُمُ الْبَوَاطِنَ والظواهر , وَجَعَلَهُمْ بَيْنَ عِبَادِهِ كَالنُّجُومِ الزَّوَاهِرِ , وَبَنَى لَهُمُ الْغُرَفَ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْجَوَاهِرِ , فَهُمْ فِي مَجْدٍ كَرِيمٍ وَسَعْدٍ غَيْرِ مَحْدُودٍ {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ منضود} .
اسْتَزَارَهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ , وَخَصَّهُمْ بِكَرَامَتِهِ , وَأَنْعَمَ عَلَيْهِمْ بِرُؤْيَتِهِ وَجَعَلَهُمْ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ مِنْ رِعَايَتِهِ , فِي ظِلِّ نَعِيمٍ دَائِمٍ مَمْدُودٍ {فِي سِدْرٍ مخضود وطلح منضود} .
طَالَ مَا حَمَلُوا تَكْلِيفَهُ وَاسْتَقَلُّوا , وَسَعَوْا إِلَى مراضيه فما ضلوا , وتفيأوا
اسم الکتاب :
التبصرة
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
254
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir