responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 188
(أَضْمِرِ الْخِيفَةَ وَأَظْهِرْ نَدَمًا ... قَلَّ مَا أَحْرَزَ الطَّرْفُ الْمَدَى حِينَ ضَمَرْ)
(وَهِيَ الدُّنْيَا أَذَاهَا أَبَدًا ... زُمَرًا وَارِدَةً بَعْدَ زُمَرْ)
(فِي حَيَاةٍ كَخَيَالٍ طَارِقٍ ... شُغِلَ الْفِكْرُ وَخَلاكَ وَمَرْ)

الْكَلامُ على قوله تعالى
{وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه} أَصْلُ الْقَضَاءِ الْحَتْمُ. وَهُو فِي الْقُرْآنِ عَلَى ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجْهًا: أَحَدُهَا الْفَرَاغُ: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة} والثاني الفعل: {فاقض ما أنت قاض} والثالث: الإعلام: {وقضينا إلى بني إسرائيل} والرابع: الموت: {ليقض علينا ربك} والخامس: وجوب العذاب: {وقضي الأمر} وَالسَّادِسُ التَّمَامُ: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وحيه} والسابع الفصل: {وقضي بينهم بالحق} والثامن الخلق: {فقضاهن سبع سماوات} والتاسع الحتم: {وكان أمرا مقضيا} والعاشر ذبح الموت: {إذا قضي الأمر} وَالْحَادِي عَشَرَ: إِغْلاقُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لما قضي الأمر} والثاني عشر الحكم: {حرجا مما قضيت} والثالث عشر: الأمر: {وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه} .
قوله تعالى: {وبالوالدين إحسانا} وهو البر والإكرام {إما يبلغن} قال

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست