responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 111
وَيُعْجِبُهُ نَغَمَاتُ الْوُرْقِ عَلَى الْوَرَقِ بِتَغْرِيدٍ , كَانَ قريباً منا فهو اليوم بعيد {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} .
أَحْضِرُوا قُلُوبَكُمْ فَإِلَى كَمْ تَقْلِيدٌ , يَا مَعْشَرَ الشُّيُوخِ فِي عَقْلِ الْوَلِيدِ , أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ فِي قَبْرِهِ وَحِيدٌ , أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَتَصَوَّرُ تَمْزِيقَهُ وَالتَّبْدِيدَ , غَدًا يُبَاعُ أَثَاثُ الْبَيْتِ فَمَنْ يَزِيدُ , غَدًا يَتَصَرَّفُ الْوَارِثُ كَمَا يُرِيدُ , غَدًا يَسْتَوِي فِي بُطُونِ اللُّحُودِ الْفَقِيرُ وَالسَّعِيدُ , يَا قَوْمُ سَتَقُومُونَ لِلْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ , يَا قَوْمُ سَتُحَاسَبُونَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ , يَا قَوْمُ الْمَقْصُودُ كُلُّهُ وَبَيْتُ الْقَصِيدِ: " فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ".
أَلْهَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مَا أَلْهَمَ الصَّالِحِينَ , وَأَيْقَظَنَا مَنْ رُقَادِ الْغَافِلِينَ , إِنَّهُ أَكْرَمُ مُنْعِمٍ وَأَعَزُّ معين.

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست