responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 101
{ولا تمسوها بسوء} .
وَالسُّوءُ فِي الْقُرْآنِ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا الشدة {يسومونكم سوء العذاب} وَالثَّانِي: الزِّنَا: {مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ} . وَالثَّالِثُ: الْبَرَصُ {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} والرابع: العذاب {لا يمسهم السوء} وَالْخَامِسُ الشِّرْكُ: {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} والسادس السب: {وألسنتهم بالسوء} والسابع الضر: {ويكشف السوء} والثامن الذنب: {يعملون السوء بجهالة} والتاسع القتل والهزيمة: {لم يمسهم سوء} والعاشر العقر: {ولا تمسوها بسوء} .
فَكَانَتْ تَشْرَبُ مَاءَ الْوَادِي كُلَّهُ [فِي يَوْمٍ] . وَتَسْقِيهِمُ الدَّرَّ مَكَانَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَبَوَّأَكُمْ فِي الأرض} أي أنزلكم {تتخذون من سهولها قصورا} السَّهْلُ: ضِدُّ الْحَزْنِ. وَالْقَصْرُ: مَا شُيِّدَ وَعَلا مِنَ الْمَنَازِلِ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: اتَّخَذُوا الْقُصُورَ فِي سُهُولِ الأَرْضِ لِلصَّيْفِ وَنَقَّبُوا فِي الْجِبَالِ لِلشِّتَاءِ.
قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَبْنِي الْبُنْيَانَ فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِائَةُ سَنَةٍ , فَيَخْرُبُ ,

اسم الکتاب : التبصرة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست