responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البكاء في الكتاب والسنة المؤلف : رقية المحارب    الجزء : 1  صفحة : 83
فهو يبكي عليها لما كان بينهما من العلاقة المشروعة، ثم تألم لما عتقت وتأبت عليه فكان يتبعها ويبكي، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم البكاء بل رق له وتشفع فيه.
ومن بكاء الألم بكاء الصبي فإنه يبكي جوعا ويبكي خوفا، وقد كان صلى الله عليه وسلم يقدر بكاءه ويشفق على أمه التي تسمع بكاءه وهو في الصلاة فيخفف صلاته رأفة بها وبه كما صح عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني لأدخل في الصلاة فأريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه) (1)

(1) أخرجه البخاري باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي ج1/ص250،، وباب صلاة النساء خلف الرجال 1/296،، ومسلم في باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام 1/342،،وباب اعتدال أركان الصلاة وتخفيها في تمام 1/343،،وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم المسند المستخرج على صحيح مسلم باب كيف ينبغي للناس أن يصلوا مع الإمام ج2/ص84،،وابن حبان في ذكر خبر ثان قد يوهم من لم يحكم صناعة العلم 5/205،،وباب ذكر ما يستحب للإمام أن تكون صلاته بالقوم خفيفة 5/510،، وابن خزيمة باب تقدير الإمام الصلاة بضعفاء المأمومين 3/50،،وأبو داود باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث 2/316،،والنسائي في باب الرخصة للأمام في التطويل 2/95،،وفي الكبرى باب ما على الإمام من التخفيف1/290 والترمذي في باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... 2/214،، وابن ماجة باب الإمام يخفف الصلاة إذا حدث أمر 1/317،، والدارقطني في باب تخفيف القراءة لحاجة 2/86،، والبيهقي في باب الإمام يخفف القراءة للأمر يحدث 2/393،،وأبو عوانة في المسند 2/88، 2/421
اسم الکتاب : البكاء في الكتاب والسنة المؤلف : رقية المحارب    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست