اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 301
وابن أبي شيبة[1]، وابن أبي حاتم[2]، والبيهقي[3]. والشعبي وإن أدرك جماعة من الصحابة وروى عنهم إلا أنه لم يسمع من عمر - رضي الله عنه - كما ذكر غير واحد منهم ابن أبي حاتم[4]، وقد قال العجلي: لا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحًا، وقال الآجري عن أبي داود: مرسل الشعبي أحب إليَّ من مرسل النخعي[5].
وقد روى الأثر عن عمر غير واحد - أيضًا - منهم عطاء عند عبد الرزاق[6]، وابن المسيب عند البيهقي[7]، وأبو وجزة يزيد بن عبيد السعدي عن أبيه عند البيقهي[8] أيضًا، وفيه قال عبيد السعدي ألا يتكلَّم لما خرج له، ولا أعلم أن الاستسقاء هو الاستغفار فمطرنا.
وقد جاء الأثر أيضًا مسندًا مختصرًا عند ابن أبي شيبة قال: ثنا وكيع عن عيسى بن حفص بن عاصم عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال خرجنا مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نستسقي فما زاد على الاستسقاء[9]. [1] المصنف (2/474) . [2] تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (6/2045) . [3] السنن الكبرى (3/351-352) ، ومعرفة السنن والآثار (5/174) . [4] المراسيل (ص 160) . [5] تهذيب التهذيب (5/67-68) ، ولم أقف عليه في (سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود) ، فالله أعلم. [6] المصنف (3/86-87) . [7] معرفة السنن والآثار (5/173-174) . [8] السنن الكبرى (3/351) . [9] المصنف (2/474) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 301