اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 291
وجاء عند أحمد[1] والترمذي[2] والحاكم[3] من حديث أبي وائل قال أتى عليًا - رضي الله عنه - رجل فقال يا أمير المؤمنين إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال علي - رضي الله عنه - ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير[4] دنانير لأدَّاه الله عنك، قلت: بلى، قال: "قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك" اللفظ لأحمد، ولفظ الترمذي بنحوه، وحسنه الترمذي، وكذا الألباني[5] وقال الحاكم عقبه: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وقد ثبت في الصحيح عند البخاري[6] من حديث أنس - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له فقال: "اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته".
وجاء عند الإمام أحمد[7] من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - المرفوع وفيه ذكر وصية نوح - عليه السلام - لابنيه عندما حضرته الوفاة ومما جاء فيه: "آمركما بلا إله إلا الله.. وآمركما بسبحان الله، وبحمده، فإنها [1] المسند (1/153) . [2] الجامع، كتاب الدعوات، أحاديث شتى من أبواب الدعوات (10/8) . [3] المستدرك (1/538) . [4] في معظم المصادر بما في ذلك تحفة الأحوذي (صير) ، وما أثبته هو الصواب وهو المثبت في نسخة الترمذي تحقيق: أحمد شاكر (5/523) ، وقد أخطأ المباركفوري إذ شرح اللفظة صير، قال: ويروى صبير. وعزا ذلك إلى النهاية. والذي في النهاية (1/207) وفي معجم ما استعجم (1/335) ثبير، بفتح أوله وكسر ثانيه بعده ياء وراء مهملة، جبل بمكة. [5] صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/512) . [6] الصحيح، كتاب الدعوات، باب قول الله تعالى: وصلِّ عليهم (11/36) ، وباب دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه بطول العمر وبكثرة المال (11/144) . [7] المسند (2/225) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 291