responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 278
ومن الأحاديث التي جاء فيها أن صلة الرحم من الأسباب الجالبة للرزق والبركة ما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سرَّه أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه". وفي لفظ: "من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه". عند كل من البخاري[1]، ومسلم[2]، وهو عند أبي داود[3] بنحوه.
وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - المرفوع عند كل من الترمذي[4]، وأحمد[5]، والحاكم[6]، وغيرهم وفيه: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر". وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه، وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقد أخرجه الطبراني[7] بنحوه من حديث العلاء بن خارجة مرفوعًا. وقال الهيثمي[8] بعد أن عزاه للطبراني في الكبير: رجاله موثقون.
مما سبق - ومن خلال إمعان النظر في أقوال العلماء شراح الأحاديث - يمكن الخروج بما يأتي:
1 - تأكيد صلة الرحم وأن الله تعالى اشتق اسمها من اسمه عز وجل

[1] الصحيح، كتاب البيوع، باب من أحب البسط في الرزق (4/301) ، وفي كتاب الأدب، باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم (10/415) .
[2] الصحيح، كتاب البر والصلة، باب صلة الرحم (4/1983) .
[3] السنن، كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم (2/132-133) .
[4] الجامع، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في تعليم النسب (6/113) .
[5] المسند (2/374) .
[6] المستدرك (4/161) .
[7] المعجم الكبير (18/98) .
[8] مجمع الزوائد (1/193) ، و (8/152) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست