responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 254
المبحث الأول
المطلب الأول: شرح بعض الألفاظ الواردة في عنوان البحث مع الإشارة إلى حدود البحث
...
المبحث الأول
وفيه مطلبان:
المطلب الأول:
شرح بعض الألفاظ الواردة في
عنوان البحث مع الإشارة إلى حدود البحث
1- البركة: محركة، هي النماء والزيادة والسعادة[1]. وبنحو هذا اللفظ قال ابن منظور[2]، وقال الزجاج: " (تبارك) : تفاعل من البركة، ومعنى البركة: الكثرة في كل ذي خير[3]. وقال ابن كثير: تبارك، تفاعل من البركة المستقرة الثابتة الدائمة4".
وقال ابن الأثير: قوله صلى الله عليه وسلم: "وبارك على محمد وعلى آل محمد"[5]، أي أثبت له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من (بَرَك البعير) إذا أناخ في موضع فلزمه. قال: وتطلق البركة - أيضًا - على الزيادة والأصل

[1] القاموس المحيط (ب ر ك) (3/293) .
[2] لسان العرب (ب ر ك) (10/395-396) ، وانظر أيضًا الجامع لأحكام القرآن (4/147) .
[3] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (13/1) تفسير الآية الأولى من سورة الفرقان.
4 تفسير القرآن العظيم لابن كثير (3/411) .
[5] يشير هنا إلى الحديث الذي رواه غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم في سؤالهم النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلون عليه؟ فقال: "قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد …"، أخرجه البخاري، كتاب الأنبياء، باب 10 (6/407-408) . وكتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - (11/152) . ومسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (1/305-306) .
اسم الکتاب : البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : السوالمة، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست