responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 68
48 - أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنِ قُرَيْشٍ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْرِي، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيِّعُ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قثنا مَيْمُونُ بْنُ نَجِيحٍ، قثنا الْحَسَنُ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: أُمِّي، قَالَ: فَأَبْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرًا فِي بِرِّهَا، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَبَرَّهَا "
49 - أنبأنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، قثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيُّ، قثنا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ الْمُذَكَّرُ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، قثنا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ بْنِ بَحْرٍ السَّقَّاءُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلَى أُمِّهِ رَحْمَةً لَهَا، إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِهَا حَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَبْرُورَةٌ.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ، قَالَ: وَإِنْ نَظَرَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ أَلْفِ مَرَّةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ "

اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست