responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 216
عَائِشَةُ: يَرْزُقُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَائِشَةُ، إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ، فَلَا عُذْرَ "
- 360 قال أَبُو بَكْرٍ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، قثنا هُشَيْمٌ، قثنا إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، قَالَ: «إِذَا سَأَلَ السَّائِلُ، فَقَدْ وَجَبَ حَقُّهُ، لَا يُرَدُّ إِلَّا بِمَا قَلَّ، أَوْ كَثُرَ» .
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا يَعْزِمُونَ عَلَى أَهَالِيهِمْ أَنْ لَا تَرُدُّوا سَائِلًا
361 - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَنْبَأَ الْعَتِيقِيُّ، قثنا يُوسُفُ بْنُ الرَّحِيلِ، قثنا الْعُقَيْلِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قثنا هِلَالُ بْنُ فَيَّاضٍ وَيُعْرَفُ بِشَاذٍ، قثنا الْحَارِثُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ أُمِّ النُّعْمَانِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيَأْتِي النَّاسُ السَّائِلَ مَا هُوَ بِإِنْسٍ، وَلَا جَانٍّ، وَلَكِنَّهُمْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَنِ يَخْتَبِرُونَ بَنِي آدَمَ فِي رِزْقِهِمُ الَّذِي رُزِقُوا، كَيْفَ صَنِيعُهُمْ فِيهِ؟»
- 362 أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ، قثنا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: " كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ رَحَّبَ بِهِ، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِمَنْ يَحْمِلُ زَادِي إِلَى الْآخِرَةِ "

اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست