responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 135
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ ، قَالَ: نَعَمْ ".
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ
186 - أخبرنا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ، قثنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ، قثنا الدَّارقُطْنِيُّ، قثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قثنا صِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ عَنْ أَبَوَيْهِ، أَوْ قَضَا عَنْهُمَا مَغْرَمًا، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَبْرَارِ»
- 187 أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: أَنْبَأَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاهِينٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرْبَهَارِيُّ، قثنا أَبُو عُقَيْلٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِيَادٍ، قثنا زَكَرِيَّا الْخُرَاسَانِيُّ، عُنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مَرَّ بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ فِيهِ، فَجَاءَهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مِنْ قَابِلٍ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ يُعَذَّبُ، فَقَالَ عِيسَى: اللَّهُمَّ مَرَرْتُ عَامَ أَوَّلِ بِهَذَا الْقَبْرِ، فَإِذَا هُوَ يُعَذَّبُ، وَمَرَرْتُ الْعَامَ، فَإِذَا لَيْسَ يُعَذَّبُ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ، أَنَّهُ أَدْرَكَ لَهُ وَلَدٌ: أَصْلَحَ طَرِيقًا، وَآوَى يَتِيمًا، فَغَفَرْتُ لَهُ بِمَا عَمِلَ ابْنُهُ مِنْ بَعْدِهِ "

اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست