responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 106
فَقَالَ لَهُ مُنَازِلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ خُذْ لِي بِحَقِّي مِنْهُ، فَقَالَ عُمَرُ:
فَلَا تَجْزَعَنَّ مِنْ سُنَّةٍ أَنْتَ سِرْتَهَا ... وَأَوَّلُ رَاضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُهَا
" 3 - 130 أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، وَابْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ، قَالَا: أَنْبَأَ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، قثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ صَفْوَانَ، قثنا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيِّ، قَالَ " كَانَ أَبُو مُنَازِلٍ النَّهْدِيُّ قَدْ كَبِرَ، فَأَعْطَى عَطَاءَهُ يَوْمًا، فَفَكَّ يَدَهُ ابْنُهُ مُنَازِلٌ وَأَخَذَهُ، فَقَالَ:
جَزَتْ رَحِمٌ بَيْنِي وَبَيْنَ مُنَازِلٍ ... جَزَاءً كَمَا يَسْتَنْجِزُ الدَّيْنَ طَالِبُهُ
تَظَلُّمَنِي مَالِي كَذَا وَلَوَى يَدِي ... لَوَى يَدَهُ اللَّهُ الَّذِي هُوَ غَالِبُهُ
فَأَصْبَحَ نَازِلُ مُلَوَّى يَدُهُ ".
- 131 أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُسَافِرٍ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عُمَارَةَ " أَنَّ أَبَا مُنَازِلٍ التَّمِيمِيَّ تَزَوَّجَ عَلَى أُمِّ مُنَازِلٍ، فَغَارَ مُنَازِلٌ لِأُمِّهِ، فَعَمَدَ إِلَى أَبِيهِ، فَلَوَى يَدَهُ، وَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، وَقَعَدَ عَلَى صَدْرِهِ، وَقَالَ لَهُ: مَا أَنَا بِتَارِكِكَ حَتَّى تَجْعَلَ لِي كُلَّ مَالٍ هُوَ لَكَ، وَحَتَّى تُطَلِّقَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ، فَفَعَلَ، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
جَزَتْ رَحِمٌ بَيْنِي وَبَيْنَ مُنَازِلِ
الْأَبْيَاتِ ".
وَقَدْ رَوَى أَبُو حَاتِمٍ عَنْ أَبُي عُبَيْدَةَ، قَالَ: كَانَ فَرْعَانُ بْنُ الْأَعْرَفِ أَحَدَ بَنِي النَّزَّالِ مِنْ بَنِي سَعْدٍ عَقَّهُ ابْنَهُ مُنَازِلٌ، فَقَالَ:
جَزَتْ رَحِمٌ بَيْنِي وَبَيْنَ مُنَازِلٍ ... جَزَاءً كَمَا يَسْتَنْجِزُ الدَّيْنَ طَالِبُهُ

اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست