اسم الکتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر المؤلف : المعبري، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 77
لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب ".
وفيه أيضاً: " ... لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء ".
وفيه أيضاً: " ... لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشية ".
وفيه قال: يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتفلون، ولا يبولون ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، قالوا: فما بال الطعام؟ قال: جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس.
وفي الصحيحين قال: " إن أهل الجنة يتراؤون أهل الغرف من فوقهم كما يتراؤون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم " قالوا: يا رسول الله تلك منزل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال: " بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ".
وفي مسند البراز عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيجيء مشوياً بين يديك ".
وفي كتاب الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن في الجنة لغرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها " فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله فقال: " هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام ".
اسم الکتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر المؤلف : المعبري، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 77