responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر المؤلف : المعبري، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
الجنة وما لأهلها من النعيم
قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَبِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَلِدُونَ).
والسابقون أي إلى الهجرة أو الخير.
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُون. أُوْلئِكَ الْمُقَرَّبُونَ. فِي جَنَّتِ النَّعِيِم. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ. وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ. عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ).
أي منسوجة بالذهب مشبكة بالجواهر (مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَبِلِينَ) وجوه بعضهم إلى بعض ليس أحد وراء أحد.
(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَنٌ مُّخَلَّدُونَ) ولا يشيبون ولا يتغيرون.
(بِأَكْوَابٍ) جمع كوب إناء لا عروة ولا خرطوم له.
(وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ. لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ) أي لا ينشأ عنها صداعهم ولا ذهاب عقلهم.
(وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ. وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ. وَحُورٌ عِينٌ. كَأَمْثَلِ الُّلؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) أي المصون عما يضر به.
(جَزَاءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ. لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً) عبثاً باطلاً.
(وَلاَ تَأْثِيماً) أي ما يوقع في الإِثم.
(إِلاَّ قِيلا سَلاَماً سَلاَماً) أي إلا التسليم منهم بعضهم على بعض.

اسم الکتاب : الاستعداد للموت وسؤال القبر المؤلف : المعبري، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست