مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
164
هَذَا قصير بن سعد عَم جذيمة وخازنه وَصَاحب أمره قد جَاءَك فَأَذنت لَهُ فَقَالَت مَا الَّذِي جَاءَك إِلَيْنَا يَا قصير وبيننا وَبَيْنك دم عَظِيم الْخطر فَقَالَ يَا ابْنة الْمُلُوك الْعِظَام لقد أتيت فِيمَا يُؤْتِي مثلك فِي مثله وَلَقَد كَانَ دم الْملك يَطْلُبهُ حَتَّى أدْركهُ وَقد جئْتُك مستجيراً بك من عَمْرو بن عدي فَإِنَّهُ اتهمني بخاله وبمشورتي عَلَيْهِ بِالْمَسِيرِ إِلَيْك فجدع أنفي وَأخذ مَالِي وَحَال بيني وَبَين عيالي وتهددني بِالْقَتْلِ وَإِنِّي خشيت على نَفسِي فهربت مِنْهُ إِلَيْك أَنا مستجير بك ومستند إِلَى كَهْف عزك فَقَالَت أَهلا وسهلاً لَك حق الْجوَار وَذمَّة المستجير وَأمرت بِهِ فَأنْزل وأجرت لَهُ الْإِنْزَال ووصلته وكسته وأخدمته وزادت فِي إكرامه وَأقَام مُدَّة لَا يكلمها وَلَا تكَلمه وَهُوَ يطْلب الْحِيلَة عَلَيْهَا وَمَوْضِع الفرصة مِنْهَا وَكَانَت ممتنعة بقصر مشيد على بَاب النفق تعتصم بِهِ فَلَا يقدر أحد عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا قصير يَوْمًا إِن لي بالعراق مَالا كثيرا وذخائر نفيسة مِمَّا يصلح للملوك وَإِن أَذِنت لي فِي الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق وأعطيتيني شَيْئا أتعلل بِهِ فِي التِّجَارَة وأجعله سَببا للوصول إِلَى مَالِي أَتَيْتُك بِمَا قدرت عَلَيْهِ من ذَلِك فَأَذنت لَهُ وأعطته مَالا فَقدم الْعرَاق وبلاد كسْرَى فأطرفها من طرائفه وزادها مَالا إِلَى مَالهَا كثيرا وَقدم عَلَيْهَا فأعجبها ذَلِك وسرها وترتب لَهُ عِنْدهَا منزلَة وَعَاد إِلَى الْعرَاق ثَانِيَة فَقدم بِأَكْثَرَ من ذَلِك طرفا من الْجَوَاهِر والبز والخز والديباج فازداد مَكَانَهُ مِنْهَا وازدادت مَنْزِلَته عِنْدهَا ورغبتها فِيهِ وَلم يزل قصير يتلطف حَتَّى عرف مَوضِع النفق الَّذِي تَحت الْفُرَات وَالطَّرِيق إِلَيْهِ ثمَّ خرج ثَالِثَة فَقدم بِأَكْثَرَ من الأولتين ظرائف ولطائف فَبلغ مَكَانَهُ مِنْهَا وموضعه عِنْدهَا إِلَى أَن كَانَت تستعين بِهِ فِي مهماتها وملماتها واسترسلت إِلَيْهِ وعولت فِي أمورها عَلَيْهِ وَكَانَ قصير رجلا حسن الْعقل وَالْوَجْه حصيناً لبيباً أديباً فَقَالَت لَهُ يَوْمًا أُرِيد أغزو الْبَلَد الْفُلَانِيّ من أَرض الشَّام فَاخْرُج إِلَى الْعرَاق فَاتَنِي بِكَذَا وَكَذَا من السِّلَاح والكراع وَالْعَبِيد وَالثيَاب فَقَالَ قصير ولي فِي بِلَاد عَمْرو بن عدي ألف بعير
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
164
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir