مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
161
الزباء فاذكر لَهَا مَا يرغبها فِيهِ وتصبو إِلَيْهِ فجاءتها خطبَته فَلَمَّا سَمِعت كَلَامه وَعرفت مُرَاده قَالَت لَهُ انْعمْ بك عينا وَبِمَا جِئْت بِهِ وَله وأظهرت لَهُ السرُور بِهِ وَالرَّغْبَة فِيهِ وأكرمت مُقَدّمَة وَرفعت مَوْضِعه وَقَالَت قد كنت أضربت عَن هَذَا الْأَمر خوفًا أَن لَا أجد كُفؤًا وَالْملك فَوق قدري وَأَنا دون قدره وَقد أجبْت إِلَى مَا سَأَلَ ورغبت فِيمَا قَالَ وَلَوْلَا أَن السَّعْي فِي مثل هَذَا الْأَمر بِالرِّجَالِ أجمل لسرت إِلَيْهِ وَنزلت عَلَيْهِ وأهدت إِلَيْهِ هَدِيَّة سنية ساقت العبيد وَالْإِمَاء والكراع وَالسِّلَاح وَالْأَمْوَال وَالْإِبِل وَالْغنم وحملت من الثِّيَاب وَالْعين وَالْوَرق فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِ خَطِيبه أعجبه مَا سمع من الْجَواب وأبهجه مَا رأى من اللطف وَظن أَن ذَلِك لحُصُول رَغْبَة فَأَعْجَبتهُ نَفسه وَسَار من فوره فِيمَن يَثِق بِهِ من خاصته وَأهل مَمْلَكَته وَفِيهِمْ قصير خازنه واستحلف على مَمْلَكَته ابْن أُخْته عَمْرو بن عدي اللَّخْمِيّ وَهُوَ أول مُلُوك الْحيرَة من لخم وَكَانَ ملكه عشْرين وَمِائَة سنة وَهُوَ الَّذِي اختطفته الْجِنّ وَهُوَ صبي وردته وَقد شب ونبر فَقَالَت أمه ألبسوه الطوق فَقَالَ خَاله جذيمة شب عَمْرو عَن الطوق فَصَارَت مثلا فاستخلفه وَسَار إِلَى الزباء فَلَمَّا صَار ببقة نزل وتصيد وَأكل وَشرب واستعاد المشورة والرأي من أَصْحَابه فَسكت الْقَوْم وافتتح الْكَلَام قصير بن سعد قَالَ أَيهَا الْملك كل عزم لَا يُؤَيّد بحزم قَالَ لي أُفٍّ مَا يكون كَونه فَلَا تثق بزخرف قَول لَا حُصُول لَهُ وَلَا تعتقد الرَّأْي بالهوى فَيفْسد وَلَا الحزم بالمنى فيبعد والرأي عِنْدِي للْملك أَن يعتقب أمره بالتثبت وَيَأْخُذ حذره بالتيقظ وَلَوْلَا أَن الْأُمُور تجْرِي بالمقدور لعزمت على الْملك عزماً بتا أَن لَا يفعل فَأقبل جذيمة على الْجَمَاعَة فَقَالَ مَا عنْدكُمْ أَنْتُم فِي هَذَا الْأَمر فتكلموا بِحَسب مَا عرفُوا من رغبته فِي ذَلِك وصوبوا رَأْيه وقووا عزمه فَقَالَ جذيمة الرَّأْي للْجَمَاعَة وَالصَّوَاب مَا رَأَيْتُمْ فَقَالَ قصير أرى الْقدر يسابق الحذر وَلَا يطاع لقصير أَمر فأرسلها مثلا
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
161
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir