responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكياء المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 129
لِلْحَارِثِ أشهد أَن الْقُرْآن مَخْلُوق فَقَالَ أشهد أَن هَذِه الْأَرْبَعَة مخلوقة وَبسط أَصَابِعه الْأَرْبَع فَقَالَ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان فَعرض وكنى وتخلص من الْقَتْل قَالَ شَيخنَا عبد الْوَهَّاب الْأنمَاطِي كَانَ أَحْمد بن عبد المحسن الْوَكِيل إِذا حمل إِلَيْهِ محْضر كتب فِيهِ يحل صَدره فَيكْتب فِيهِ فَقيل لَهُ كَيفَ تكْتب خلاف الأول فَقَالَ أَنا أكتب مَا ذكر صَحِيح ومقصودي نفي الصِّحَّة
الْبَاب الْعشْرُونَ فِي ذكر من فلج على خَصمه فِي المناظرة بِالْجَوَابِ المسكت

حَدثنَا خبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن خبيب عَن أَبِيه عَن جده خبيب بن يسَار قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُرِيد غزواً أَنا وَرجل من قومِي وَلم نسلم فَقُلْنَا إِنَّا لنستحي أَن يشْهد قَومنَا مشهداً لَا نشهده مَعَهم قَالَ وأسلمتما قُلْنَا لَا قَالَ فَإنَّا لَا نستعين بالمشركين على الْمُشْركين قَالَ فأسلمنا وَشَهِدْنَا مَعَه فقتلت رجلا وضربني ضَرْبَة فَتزوّجت ابْنَته بعد ذَلِك فَكَانَت تَقول لَا عدمت رجلا وشحك هَذَا الوشاح فَأَقُول لَهَا لَا عدمت رجلا عجل أَبَاك إِلَى النَّار عَن إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن مَحْمُود الأشْهَلِي عَن أَبِيه قَالَ كَانَ حويطب بن عبد الْعُزَّى قد بلغ مائَة وَعشْرين سنة سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَام فَلَمَّا ولي مَرْوَان بن الحكم الْمَدِينَة دخل عَلَيْهِ حويطب فَقَالَ لَهُ مَرْوَان مَا نيتك فَأخْبرهُ فَقَالَ لَهُ تَأَخّر إسلامك أَيهَا الشَّيْخ حَتَّى سَبَقَك الْأَحْدَاث فَقَالَ وَالله لقد هَمَمْت بِالْإِسْلَامِ غير مرّة وكل ذَلِك يعوقني عَنهُ أَبوك وينهاني وَيَقُول تدع دين آبَائِك لدين مُحَمَّد فأسكت مَرْوَان وَنَدم على مَا كَانَ قَالَ مَرْوَان لحبيش بن دلجة أَظُنك أَحمَق فَقَالَ أَحمَق مَا يكون الشَّيْخ إِذا عمل بظنه

اسم الکتاب : الأذكياء المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست