مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
107
أقبل مولاتك وَأهب لَهَا هَذَا الْبرد فَقَالَت الْجَارِيَة لمولاتها مَاذَا يَضرك من هَذَا الإعرابي الَّذِي لَا يعرفهُ النَّاس فَأَذنت لَهُ فقبلها وَأَعْطَاهَا الْبرد ثمَّ قَالَ لِلْجَارِيَةِ اسْقِنِي مَاء فَجَاءَتْهُ الْجَارِيَة بِمَاء فِي قدح زجاج وَلما وَضعته فِي يَده أَلْقَاهُ من يَده فانكسر فَقعدَ الفرزدق مَكَانَهُ إِلَى أَن جَاءَ صَاحب الدَّار فَقَالَ يَا أَبَا فراس أَلَك حَاجَة قَالَ لَا وَلَكِنِّي اسْتَسْقَيْت من هَذِه الدَّار مَاء فَأتيت بقدح من زجاج فَوَقع الْإِنَاء من يَدي فانكسر فَأخذُوا بردي رهنا فَدخل الرجل فشتم أَهله وَقَالَ ردوا على الفرزدق برده
الْبَاب السَّابِع عشر فِي ذكر من احتال فانعكس عَلَيْهِ مَقْصُوده
حَدثنَا ابراهيم قَالَ لما أسن مُعَاوِيَة اعتراه أرق وَكَانَ إِذا هُوَ نَام أيقظته النواقيس فَلَمَّا أصبح ذَات يَوْم وَدخل النَّاس عَلَيْهِ قَالَ يَا معشر الْعَرَب هَل فِيكُم من يفعل مَا أمره بِهِ وأعطيه ثَلَاث ديات أعجلها لَهُ وديتين إِذا رَجَعَ فَقَامَ فَتى من غَسَّان فَقَالَ أَنا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ تذْهب بكتابي إِلَى ملك الرّوم فَإِذا صرت على بساطه أَذِنت قَالَ ثمَّ مَاذَا قَالَ فَقَط قَالَ لقد كلفت صَغِيرا وَأعْطيت كثيرا فَلَمَّا خرج وَصَارَ على بِسَاط قَيْصر أذن فحارت البطارقة واخترطوا سيوفهم فَسبق إِلَيْهِ ملك الرّوم فجثى عَلَيْهِ وَجعل يسألهم بِحَق عِيسَى وبحقه عَلَيْهِم حَتَّى كفوا ثمَّ ذهب بِهِ إِلَى سَرِيره حَتَّى صعد بِهِ ثمَّ جعله بَين رجلَيْهِ فَقَالَ يَا معشر البطارقة إِن مُعَاوِيَة قد أسن وَمن أسن أرق وَقد آذنته النواقيس فَأَرَادَ أَن يقتل هَذَا على الآذان فَيقْتل من ببلاده على ضرب النواقيس وَبِاللَّهِ ليرجعن إِلَيْهِ على خلاف مَا ظن فَكَسَاهُ وجمله فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مُعَاوِيَة قَالَ لَهُ أوقد جئتني سالما قَالَ أما من قبلك فَلَا وَيُقَال مَا ولى الْمُسلمين أحدا لَا وَملك الرّوم مثله أَن حازماً وَأَن عَاجِزا وَكَانَ الَّذِي ملكه على عهد عمر بن الْخطاب
اسم الکتاب :
الأذكياء
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
107
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir