responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكياء المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 10
الله قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن الطُّفَيْل قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي السرى قَالَ حَدثنَا دَاوُد عَن خُلَيْد بن دعْلج قَالَ سَمِعت مُعَاوِيَة بن قُرَّة يَقُول إِن الْقَوْم ليحجون ويعتمرون ويجاهدون وَيصلونَ وَيَصُومُونَ وَمَا يُعْطون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا على قدر عُقُولهمْ
أخبرنَا أَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ قَالَ أخبرنَا صاعد بن سيار قَالَ أخبرنَا أَحْمد بن سهل الفروجي قَالَ أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ إجَازَة قَالَ أخبرنَا الْحسن بن أَحْمد الْفَقِيه قَالَ أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمسيب قَالَ أخبرنَا عبد الله بن حبيق قَالَ حَدثنَا عبد الله بن ضريس عَن أبي زَكَرِيَّا قَالَ إِن الرجل ليتلذذ فِي الْجنَّة بِقدر عقله
الْبَاب الثَّانِي فِي ذكر مَاهِيَّة الْعقل وَمحله

نقل إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ الْعقل غريزة وَمثله عَن الْحَرْب المحاسبي وروى عَن المحاسبي أَيْضا أَنه قَالَ هُوَ نور وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ قُوَّة يفصل بهَا بَين حقائق المعلومات وَقَالَ قوم هُوَ نوع من الْعُلُوم الضرورية وَهُوَ الْعلم بِجَوَاز الجائزات واستحالة المستحيلات وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ جَوْهَر بسيط وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ جسم شفاف وَسُئِلَ إعرابي عَن الْعقل فَقَالَ لب اغتنمته بتجريب وَاعْلَم أَن التَّحْقِيق فِي هَذَا أَن يُقَال هُنَا الِاسْم أعنى الْعقل ينْطَلق بالاشتراك على أَرْبَعَة معَان أَحدهَا الْوَصْف الَّذِي يُفَارق بِهِ الْإِنْسَان الْبَهَائِم وَهُوَ الَّذِي استعد لقبُول الْعُلُوم النظرية وتدبير الصناعات الْخفية الفكرية وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ من قَالَ غريزة وَكَأَنَّهُ نور يقذف فِي الْقلب يستعد بِهِ لإدراك الْأَشْيَاء وَالثَّانِي مَا وضع فِي الطباع من الْعلم بِجَوَاز الجائزات واستحالة المستحيلات وَالثَّالِث عُلُوم تستفاد من التجارب تسمى عقلا وَالرَّابِع أَن مُنْتَهى قوته الغريزية إِلَى

اسم الکتاب : الأذكياء المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست