responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 84
45- بابُ فضيلةِ الأذان:
191- روَينا عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسو ل الله -صلى الله عليه وسلم: "لو يَعْلَمُ النَّاسُ ما فِي النِّدَاءِ وَالصَّفّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاَّ أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاسْتَهَمُوا". رواه البخاري [رقم: 615] ومسلم [رقم: 437] في "صحيحيهما".
192- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، حتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ" رواه البخاري [رقم: 608] ومسلم [رقم: 389] .
193- وعن معاوية رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "المُؤَذّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعناقاً يوم القيامة" رواه مسلم [رقم: 387] .
194- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذّنِ جن ولا إنس ولا شيءٌ إِلاَّ شَهدَ لَهُ يَوْمَ القيامة" رواه البخاري[1] [رقم: 609] .

[1] قال الزركشي في تخريج أحاديث "الشرح الكبير": وقع في الرافعي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي سعيد: "إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا دخل وقت الصلاة، فأذن وارفع صوتك، فإنه لا يسمع صوتك حجرٌ ولا مدرٌ إلا شهد لك يوم القيامة" هكذا ذكر أنه صلى الله عليه وسلم هو القائل لأبي سعيد هذا الكلام، وليس كذلك، بل قال هذا أبو سعيد لابن أبي صعصعة. هكذا أخرجه البخاري في "صحيحه"، والنسائي، عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة؛ أن أبا سعيد قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذّنِ جنّ ولا إنس إِلاَّ شَهدَ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ. قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وقال الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث الشرح": تبع الرافعي في هذا السياق الغزالي، والإمام، والقاضي حسين، والماوردي، وابن داود في شرح المختصر، وهو =
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست