اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 79
40- بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه:
174- يُستحبُّ أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم؛ الحَمْد لِلَّهِ، اللَّهُمَّ صلَّى وسلَّم على مُحَمََّدٍ، وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ؛ اللهمّ اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك. ثم يقول: باسم اللَّهِ. ويقدّم رجله اليمنى في الدخول، ويقدّم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه، إلا أنه يقول: "أبواب فضلك" بدل "رحمتك".
175- روينا عن أبي حُميد أو أبي أُسيد رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّم على النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ، ثُم ليَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ؛ وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِني أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ" رواه مسلم في "صحيحه" [رقم: 713] وأبو داود [رقم: 465] والنسائي [رقم: 729] وابن ماجه [رقم: 772] وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم: "فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم" وهو في رواية الباقين.
176- زاد ابن السني [رقم: 85] في روايته: "وإذا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ على النبي صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ" وروى هذه الزيادة ابن ماجه [رقم: 773] وابن خزيمة [رقم: 452] وأبو حاتم ابن حبان[1] [رقم: 2047]- بكسر الحاء - في "صحيحهما" [1] قال الحافظ: هذه الزيادة ليست عند المذكورين ولا غيرهم من حديث أبي حميد ولا أبي أسيد على ما يوهمه كلامه؛ وإنما هي من حديث أبي هريرة. ["نتائج الأفكار" 275/1] .
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 79