responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
بالنبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ عليهِ. رواه مسلم في "صحيحه" [رقم: 370] .
147- وعن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه، قال: أتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يبول، فسلَّمت عليه، فلم يرد عليّ حتى تَوَضَّأَ، ثم اعتذر إِلَيَّ، وقال: "إني كَرِهْت أن أذْكُرَ اللَّهَ تَعالى إلاَّ على طُهْر" أو قال: "على طهارةٍ" حديث صحيحٌ، رواه أبو داود [رقم: 17] ، والنسائي [رقم: 38] ، وابن ماجه [رقم: 350] بأسانيد صحيحه[1]؛ والله أعلم.

[1] قال الحافظ ابن حجر: فيه نظر؛ إذ ليس له إلا إسناد واحد عند من ذكر. ["نتائج الأفكار" 208/[1]] .
بابُ النهي عن السلام على المجالس لقضاء الحاجة
...
30- بابُ النّهي عن السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة:
148- قال أصحابنا: يُكره السلام عليه، فإن سلَّم لم يستحقَّ جواباً لحديث ابن عمر والمهاجر المذكورين [برقم: 146 و147] في الباب قبلَه؛ والله أعلمُ.
31- بابُ ما يقولُ إذَا خَرَجَ مِنْ الخَلاَء:
149- يقول: "غُفْرَانَكَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أذْهَبَ عَنِّي الأذَى وَعافانِي".
150- ثَبَتَ في الحديث الصحيح، في "سنن أبي داود" [رقم: 30] ، والترمذي [7] ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "غُفْرَانَك" وروى النسائي [رقم: 79 في "عمل اليوم والليلة"] وابن ماجه [رقم: 300 و301] باقيه[1].
151- وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذَا خَرَجَ مِنْ الخلاء قال: "الحَمْدُ لِلَّه الَّذي أذَاقَنِي لَذَّتَهُ، وأبْقَى فِيّ قُوَّتَهُ، وَدَفَعَ عَنِّي أَذَاهُ" رواه ابن السني [رقم: 25] والطبراني [رقم: 370 في "الدعاء"؛ وراجع رقم: 144] والله أعلمُ.

[1] قال الحافظ ابن حجر: هذا يوهمُ أنه حديث واحدٌ اختصره بعضهم، وليس كذلك، بل قوله: "غفرانك" أخرجه أبو داود [رقم: 30] والترمذي [رقم: 7] والنسائي [في "عمل اليوم والليلة"، رقم: 79] وابن ماجه [رقم: 300] ؛ كلهم عن عائشة، والكلام الذي بعده أخرجه النسائي [ابن السني، رقم:22] من حديث أبي ذر، وابن ماجه [رقم: 301] من حديث أنس. ["نتائج الأفكار" 214/1] .
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست