responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 651
وأتضرّعُ إليه سبحانهُ أن يرزقنا التوفيقَ في الأقوال والأفعال للصواب، والجزي على آثار ذوي البصائر والألباب، إنه الكريم الواسعُ الوهَّابُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلتُ وإليه متاب، حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوكيلُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العزيز الحكيم العلي العَظِيمِ.
والحمدُ لِلَّهِ ربّ العالمين أوّلاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلواتُه وسلامهُ الأطيبان الأتَمَّانِ الأكملانِ على سيدنا محمدٍ خير خلقه، كلما ذكرهُ الذاكرون، وغَفَل عن ذكره الغافلون، وعلى سائر النبيّينَ وآل كلٍّ وسائر الصالحين.
قال جامعهُ [أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرفٍ بن مُري بنِ حسنِ بن حسينٍ بن حمد النواوي] عفا الله عنهُ: فرغتُ من جمعهِ في المحرم سنة سبعٍ وستينَ وست مائةٍ، سوى أحرفٍ ألحقتها بعد ذلك، وأجزت روايته لجميع المسلمين[1].

[1] أقول وأنا المعتني بهذه الطبعة، تبركًا بخصيصة الأمة الإسلامية بالإسناد، واقتداءً بالمؤلف -رحمهُ الله: وأجزت روايتهُ لجميع المسلمين، بحق روايتي له عن شيخي محمد ياسين بن محمد عيسى -رحمه الله- بقوله في بيان سنده في رواية كتاب "الأذكار" رحمه الله: "الأذكارُ" المسمَّى "حلية الأبرار، من شعار الأخيار، في تخليص الدعوات والأذكار، المستحبَّة بالليل والنهار" للإمام النووي, وسائر كتبه، منها "الأربعون حديثًا في مباني الإسلام وقواعد الأحكام" و"إيضاح المناسك".
أرويها وكذا سائر كُتُبهِ عن العلامةِ الشيخ عبد القادرِ بن توفيق شلبي، ومحمد حلمي العبجي، كلاهُما عن المُعمر البدرِ عبد الله بن درويش السكري، عن شيخه سعيد الحلبي، عن محمدٍ مكي القلعي الحلبي، عن السيد يوسف بن حسين الشامي، عن شيخه الشيخ العارف عبد الغني النابلسي.
(ح) وروي السكري أيضًا عن الوجيه عبد الرحمن الكزبري الصغير، عن عبد الله بن محمد العقاد الحلبي، عن عبد الرحمن بن عبد الله الحنبلي، عن العارف بن عبد الغني النابلسي. =
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست