responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 644
للنبي -صلى الله عليه وسلم: أوصني! قال: "لا تَغْضَبْ" فردَّدَ مِراراً، قال: "لا تَغْضَبْ". رويناهُ في البخاري [رقم: 6116] ؛ رياض الصالحين [رقم: 48 و639] ؛ وهو الحديث السادس عشر في "الأربعون النووية"، وهو الحديث العشرون لدى ابن الصلاح.
2080- الحادي والعشرون: عن أبي ثعلبةَ الخُشنيِّ -رضي الله عنهُ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّهَ -عزَّ وَجَلَّ- فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها، وحَدَّ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوها، وحرَّم أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسَكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ، فَلا تَبْحَثُوا عَنْها" رويناه في سنن الدراقطني [184/4] بإسناد حسنٍ. هو الحديث الثلاثون في "الأربعون النووية"، وهو الحديث الحادي والعشرون لدى ابن الصلاح.
2081- الثاني والعشرون: عن معاذٍ -رضي الله عنهُ- قال: قلتُ: يا رسول الله! أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني منَ النَّارِ؟ قال: "لَقَدْ سألْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وإنهُ ليسيرٌ على مَنْ يَسَّرهُ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ: تعبدُ الله لا تشركُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البَيْتَ"، ثم قال: "ألا أدُّلُّكَ على أبوابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جنةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماءُ النارَ، وصلاةُ الرجلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ"، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ, فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16 و17] ثم قال: "ألا أخبرك برأس الأمر كله وعمودهِ وذورةِ سنامه"؟ , قلت: بلى يا رسول الله، قال: "رأس الأمرِ الإسلامُ، وعمودهُ الصلاةُ، وذروةُ سنامهِ الجهادُ" , ثم قال: "ألا أُخبرك بملاكِ ذلك كله"؟ قلتُ: بلى يا رسول الله! فأخد بلسانهِ، ثم قال: "كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا"، فقلتُ: يا نبيّ الله! وإنَّا لمؤاخَذُونَ بما نتكلم به؟ فقال:

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 644
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست