responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 640
2064- الخامسُ: عن الحسن بن عليّ -رضي الله عنهما- قال: حَفِظتُ من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ" رويناهُ في الترمذي [رقم: 2520] والنسائي [رقم: 5711] قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. هو الحديث الحادي عشر في "الأربعون النووية"، وهو الحديث الخامس لدى ابن الصلاح.
قوله: يَريبك بفتح الياء وضمّها، لُغتانِ، والفتحُ أشهرُ.
2065- السادس: عن أبي هريرة -رضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: قالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "من حُسنِ إسلامِ المرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ" رويناهُ في كتاب الترمذي [رقم: 2317] ، وابن ماجه [رقم: 3976] ؛ وهُو حسنٌ. هو الحديث الثاني عشر في "الأربعون النووية"، وهو السادس لدى ابن الصلاح؛ ومر [برقم: 1707 و1905] .
2066- السابعُ: عن أنسٍ -رضي الله عنهُ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يؤمنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحب لأخِيهِ ما يُحبُ لِنَفْسِهِ" رويناهُ في صحيحيهما؛ البخاري [رقم: 13] ؛ مسلم [رقم: 45] . هو الحديث الثالث عشر في "الأربعون النووية"، وهو الحديث السابع لدى ابن الصلاح.
2067- الثامن: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طَيِّبٌ لا يقبلُ إِلاَّ طَيِّباً، وَإنَّ اللَّهَ تَعالى أمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ، فَقالَ تَعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] ، وَقالَ تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] . ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفَرَ أشْعث أغْبَرَ، يمدُ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ: يا رَبّ! يا رَبّ! ومطعمهُ حرامٌ، ومشربهُ حرامٌ، وملبسهُ حرامٌ، وغذِّي بالحرامِ، فأنَّى يُستجابُ لِذَلِكَ"؟ رويناه في صحيح مُسلمٍ [رقم: 1015] . هو الحديث العاشر في "الأربعون النووية"، وهو الحديث الثامن لدى ابن الصلاح.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست