responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 628
بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما:
2029- روينا في كتاب الترمذي [رقم: 3386] ، عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى- عنه، قال: كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع يديه في الدعاءِ لم يحطَّهما حتى يمسحُ بهما وجههُ.
وروينا في سنن أبي داود [رقم: 1485] ، عن ابن عباس -رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوهُ -وفي إسناد كل واحدٍ ضعفٌ, وأما قولُ الحافظ عبد الحق -رحمهُ الله تعالى: إن الترمذي قال في الحديثِ الأوّل: إنه حديثٌ صحيحٌ؛ فليس في النسخ المعتمدة من الترمذي أنه صحيح، بل قال: حديثٌ غريبٌ.

بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء:
2030- روينا في سنن أبي داود [رقم: 1524] ، عن ابن مسعودٍ -رضي الله عنهُ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعجبهُ أن يدعوَ ثلاثاً، ويستغفر ثلاثًا. وسيرد [برقم: 2048] .

586- فصل ما جاءَ عن السلف في الدعاء:
2027- ومن أحسن ما جاءَ عن السلف في الدعاءِ، ما حُكي عن الأوزاعيّ -رحمهُ الله تعالى- قال: خرج الناسُ يستسقون، فقام فيهم بلالُ بنُ سعدِ، فحمدَ الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر مَن حضر! ألستم مقرِّين بالإِساءة؟ قالوا: بلى؛ فقال: اللَّهمّ إنّا سمعناك تقولُ: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} [التوبة: 91] وقد أقررنا بالإِساءة، فهل تكونُ مغفرتك إلا لمثلنا؟ اللَّهمّ اغفرْ لنا وارحمنا واسقنا؛ فرفعَ يديهِ ورفعوا أيديهم، فسُقوا.
2028- وفي هذا المعنى أنشدوا من الطويل:
أنا المُذْنبُ الخَطَّاءُ، والعفوُ واسعٌ ... ولو لم يكنْ ذنبٌ لما وقعَ العَفْوُ

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست