responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 610
-باب هل يقالُ رمضانُ أو شهر رمضانَ، ومن رأى كله واسعًا] ، وغير واحدٍ من العلماءِ المحققينَ أنه لا كراهةَ مطلقاً كيفما قال؛ لأن الكراهةَ لا تثبتُ إلا بالشرع، ولم يثبتُ في كراهته شيءٌ، بل ثبتَ في الأحاديث جوازُ ذلك، والأحاديث فيه من الصحيحين وغيرهما أكثر من أن تُحصر.
1962- ولو تفرَّغت لجمع ذلك رجوتُ أن يبلغ أحاديثهُ مئاتين[1]، لكن الغرضَ يحصلُ بحديث واحدٍ، ويكفي من ذلك كله ما رويناهُ في صحيحي البخاري رقم: 1898، ومسلم رقم: 1079؛ عن أبي هريرة -رضي الله عنهُ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقضتْ أبوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطين".
وفي بعض روايات الصحيحين في هذا الحديث: "إذَا دَخَلَ رَمَضَانُ".
وفي رواية لمسلم رقم: 1079: "إذَا كانََ رَمَضَان".
1963- وفي الصحيح [البخاري 112/4] تعليقًا: "لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ".
1964- وفي الصحيح [البخاري، رقم: 8؛ مسلم، رقم: 16؛ متن الأربعين النووية، رقم: 3] : "بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ" منها: "صوم رمضان" وأشباهُ هذا كثيرةٌ معروفةٌ. سيرد برقم: 2076.

[1] في نسخة: "مئين".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست